الاثنين، 21 سبتمبر 2009

دمي المراق

يجهر بالخيانة كباب مفتوح

دمي المراق ...


يشهد أن الظل لا يستر عرُاه


لا يمنع المقصلة من وطء قلبي


لا يؤاخي الذهول

وأنا أتهجى الوعي المتأخر


لذاكرة زئبيقية الحنين..


اقرأ فيه ....


وجهك ينز من دمي


أصرخ...


ينفجر الماء وتفر الفراشات


كأن دمي نور تقاطعت خطوط كفه


نرسيس يقرأه كالماء في الماء...


يقّلب صفحاته...


يعيد إليّ وجهي مطمئناً و..ينام


تراقبني الحقول شامته...


أنا الغزالة القافزة إلى صدرك


الممسكة بلغة الكون...


سأكتب أن دمي مراق..


كأني ابدأ قصيدة لا يقرأها سواك


تعلن أن الاله نسي


ان يمحو من جنوني ما تلاشى


من حكايات العشاق....


فصعد من دمي أحد عشر كونا..


والشمس والقمر...


وأنت الذاهب فيّ


نحو غيابي من شفة الكاف المحاصرة


بالمجازات ...


سأكتب ثانية أن دمي مراق...


لكنه لا يحمل لون الشهوات العابرة


لا يحملني كرسالة مات الانتظار


ولم تأتِ ...


لكن كطفل اخذوه عنوه

من رحم المسرات...


أعلنوا عليه العمر الصاعد نحو النهايات...


البسوه الذهول ووضعوه على المشنقة


لان الوطن ... وطن القلب لا ينمو


كسحر مبين...


إنما صاعدا نحو النار الباردة....

ليست هناك تعليقات: